Wednesday, 6 May 2015

"اليوم السابع"يقتحم "بيزنس الليل": ألف جنيه سليمة بـ10 آلاف مزورة لرشقها على الرقصات والمطربين.. حشيش وريكلام وشواذ بالملاهى.. وحصيلة الليلة الواحدة يتراوح بين 50 و500 ألف جنيىه

الرشق بآلاف الجنيهات على المسرح وفتيات "الريكلام" والشواذ والمخدرات، أبرز معالم الملاهى الليلية السياحية الفاخرة خلال الفترة الأخيرة.. قصص طريفة وأخرى محزنة تستخلصها من وجوه رواد هذه الأماكن. 

"اليوم السابع" اقتحمت هذا العالم، الذى أصبح بلا رقيب فعال من جهات الأمن وعلى وجه التحديد شرطة السياحة والآثار المنوط بهم تفعيل دور الرقيب على تلك المنشآت دون غيرها. 
تحركنا بسيارة للبحث عن بعض الملاهى المعروفة، اتجهنا نحو شارع الهرم والمهندسين المعروفين بوجود عدد كبير من الملاهى الليلة فيهما.. اخترنا 4 ملاه مشهورة أحدها داخل فندق خلف مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والثلاثة الأخرى مقامة على قطع أراض منفصلة بشارع الهرم.

الساعة تشير إلى الواحدة والنصف ليلا وقفنا بالسيارة أمام الملاهى وجدنا أمورا مشتركة بينها منها شخص ينادى بصوت عال: "أيوه يا باشا سيب المفتاح وهنجرشلك العربية متقلقش أمان". 

استجبنا لهؤلاء المتمركزين خارج كل الملاهى بجوار سيارات فارهة مختلفة الأنواع والماركات، دخلنا إلى هذا العالم وجدنا أشخاصا يرتدون ثيابًا أنيقة يستقبلك "بودى جاردات" أحدهم يقول: "أأمر يا باشا عنينا ليك"، تحدثنا معه عن إمكانية حجز إحدى الطاولات فسأل: "حضرتك هتنقط ولا عايز تقعد براحتك"؟ سالناه عن الفرق بين الوضعين؟ فأجاب "لو هتنقط هتقعد على البيست الاستيدج قدام المسرح على طول ولو عايز تتفرج وتتبسط هتقعد فى تربيزة بالخلف " .

لحظات من التفكير السريع عن الاختيارين انتهت باختيارنا رؤية المشاهد كلها طلبنا حجز طاولة فى الخلف، استجاب الشخص الأنيق وجلسنا على الطاولة وبدأنا نرصد المشاهد.

الساعة تقترب من الثانية صباحا وجدنا فتيات بملابس مثيرة منتشرات داخل المكان، وبسؤل أحد "الجرسونات" قال: "هو أنت أول مرة تسهر ولا أيه يا باشا دول ريكلام يعنى بيشتغلوا فى المكان وفى أماكن بتجبهم يعملوا مصالح بيصطادوا ساعات زباين من تحت لتحت عن طريق البلوتوث والموبيل بس لزمًا تكون البنت حلوة آخر حاجة". 

نظرنا ناحية المسرح أو كما يطلقون عليه: "البيست والاستيدج"، وجدنا أحد المغنين الشعبيين يغنى ويحيى الدول العربية، وعلى وجه الخصوص الخليجية فتتراشق الأموال عليه بطريقة كثيفة من أشخاص كأنهم يتسابقون.. الأموال من فئة خمسة جنيهات.. الأموال من كثرتها تطايرت بطريقة خيالية.. وصلت إلى طاولتنا وذلك بعد أن يقول المطرب "عاش الملك فلان عاش الأمير فلان "كأنها حالة من الجنون والعصبية القبلية والجنسية تنتاب رواد الملهى أو بعضهم بالأحرى. 

سألنا الرجل الموجود خلفنا عن الأموال فأجابنا ضاحكًا: "كده كتير يا باشا هاخد 2 جنيه إجابة أسئلة.. عامة ده نقوط على النمرة الموجودة على المسرح والفلوس دى مش حقيقية متقلدة بس بتتفك بفلوس صحيحة يعنى الألف جنيه صحيحة وسليمة بـ 10 آلاف جنيه خمسات مقلدة ومعروفة بالكيت منها جزء للمطرب وجزء للمحل "معظم هذه الأمور أصبحت جزءا فى عالم الليل.. نشاط اقتصادى لا يعرفه البسطاء لأنهم غير قادرين على دخوله.. إنه حكر على الأثرياء من المصريين والعرب ولا تعرف الدولة عنه شيئا فهو نشاط لا يخضع للرقابة أو الضرائب. 

تقوم هذه التجارة على التفاخر بالمال بين رواد الملاهى الليلية، وتكون المحصلة وفق المكان ونوع الزبائن.. يجمع عدد من الأشخاص الأموال الملقاة على الأرض بطريقة سريعة ومنظمة قبل وضعها فى صندوق خشبى.. يتكرر الأمر بصورة أكثر صخبًا.. تشتعل روح المبارزة بين رواد الملاهى، وهم من جنسيات مختلفة عقب الإعلان عن فقرة راقصة مشهورة "ببدلة رقص مثيرة وغير قانونية، كما نص تصريح عملها ورخصتها.. تأتى الراقصات بحركات مثيرة وعند تراشق الأموال من أحد الزبائن فى إشارة للرقص أمامه تتوجه الراقصة وترقص فوق طاولته أو بجواره مهما كان موقعة داخل الصالة، وفى المقابل يصعد عدد من رواد الملاهى على المسرح ويشاركن الراقصة الرقص ليتم رشقها بمزيد من الأموال من مرافقين للراقص معها.. تستمر تلك الأفعال وسط غياب أمنى واضح، بل وتطور الأمر إلى أن الفتيات المرتديات ملابس مثيرة يرقصن ويثيرن الغرائز والشهوات باستخدام أجزاء حساسة من أجسادهن مع تحريض رواد المنشأة على الفسق ولا مانع من أن يقوم أحد رواد الأماكن بالرقص مع "الريكلام"، مقابل مبالغ تتراوح بين 150 و400 جنيه للفتاة، حسب مظهرها وشكلها، والتى تجلس من الساعة الواحدة حتى الثامنة صباحا. 

ويتراوح حجم الأموال التى تنفق فى الليلة الواحدة بين 50 و500 ألف جنيه، فكلما كانت الأماكن أقل درجة انخفضت نسبة الحصيلة والعكس صحيح .

هناك رصدنا شواذًا جنسيًا يقومون بنفس أفعال الفتيات، الأمر الذى يزيد "الطينة بلة"، بل يزيده اشمئزازا، والغريب أن بين الرواد من يحادثهم، وقد يصطحبهم إلى مساكنهم خلال زيارتهم إلى مصر. 

وعن المخدرات حدث ولا حرج فقد شاهدنا عددا من رواد الملاهى يتعاطون المخدرات بجانب الخمور علنا وجهرًا عن طريق لف الحشيش المخلوط بتبغ السجائر وتزداد المشاهد سخونة، كلما تقدم الوقت إلى أن يصل الثامنة صباحًا، وهذا تجاوز لمواعيد السهر القانونية.

"اليوم السابع"يقتحم "بيزنس الليل": ألف جنيه سليمة بـ10 آلاف مزورة لرشقها على الرقصات والمطربين.. حشيش وريكلام وشواذ بالملاهى.. وحصيلة الليلة الواحدة يتراوح بين 50 و500 ألف جنيىه

الرشق بآلاف الجنيهات على المسرح وفتيات "الريكلام" والشواذ والمخدرات، أبرز معالم الملاهى الليلية السياحية الفاخرة خلال الفترة الأخيرة.. قصص طريفة وأخرى محزنة تستخلصها من وجوه رواد هذه الأماكن. 

"اليوم السابع" اقتحمت هذا العالم، الذى أصبح بلا رقيب فعال من جهات الأمن وعلى وجه التحديد شرطة السياحة والآثار المنوط بهم تفعيل دور الرقيب على تلك المنشآت دون غيرها. 
تحركنا بسيارة للبحث عن بعض الملاهى المعروفة، اتجهنا نحو شارع الهرم والمهندسين المعروفين بوجود عدد كبير من الملاهى الليلة فيهما.. اخترنا 4 ملاه مشهورة أحدها داخل فندق خلف مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والثلاثة الأخرى مقامة على قطع أراض منفصلة بشارع الهرم.

الساعة تشير إلى الواحدة والنصف ليلا وقفنا بالسيارة أمام الملاهى وجدنا أمورا مشتركة بينها منها شخص ينادى بصوت عال: "أيوه يا باشا سيب المفتاح وهنجرشلك العربية متقلقش أمان". 

استجبنا لهؤلاء المتمركزين خارج كل الملاهى بجوار سيارات فارهة مختلفة الأنواع والماركات، دخلنا إلى هذا العالم وجدنا أشخاصا يرتدون ثيابًا أنيقة يستقبلك "بودى جاردات" أحدهم يقول: "أأمر يا باشا عنينا ليك"، تحدثنا معه عن إمكانية حجز إحدى الطاولات فسأل: "حضرتك هتنقط ولا عايز تقعد براحتك"؟ سالناه عن الفرق بين الوضعين؟ فأجاب "لو هتنقط هتقعد على البيست الاستيدج قدام المسرح على طول ولو عايز تتفرج وتتبسط هتقعد فى تربيزة بالخلف " .

لحظات من التفكير السريع عن الاختيارين انتهت باختيارنا رؤية المشاهد كلها طلبنا حجز طاولة فى الخلف، استجاب الشخص الأنيق وجلسنا على الطاولة وبدأنا نرصد المشاهد.

الساعة تقترب من الثانية صباحا وجدنا فتيات بملابس مثيرة منتشرات داخل المكان، وبسؤل أحد "الجرسونات" قال: "هو أنت أول مرة تسهر ولا أيه يا باشا دول ريكلام يعنى بيشتغلوا فى المكان وفى أماكن بتجبهم يعملوا مصالح بيصطادوا ساعات زباين من تحت لتحت عن طريق البلوتوث والموبيل بس لزمًا تكون البنت حلوة آخر حاجة". 

نظرنا ناحية المسرح أو كما يطلقون عليه: "البيست والاستيدج"، وجدنا أحد المغنين الشعبيين يغنى ويحيى الدول العربية، وعلى وجه الخصوص الخليجية فتتراشق الأموال عليه بطريقة كثيفة من أشخاص كأنهم يتسابقون.. الأموال من فئة خمسة جنيهات.. الأموال من كثرتها تطايرت بطريقة خيالية.. وصلت إلى طاولتنا وذلك بعد أن يقول المطرب "عاش الملك فلان عاش الأمير فلان "كأنها حالة من الجنون والعصبية القبلية والجنسية تنتاب رواد الملهى أو بعضهم بالأحرى. 

سألنا الرجل الموجود خلفنا عن الأموال فأجابنا ضاحكًا: "كده كتير يا باشا هاخد 2 جنيه إجابة أسئلة.. عامة ده نقوط على النمرة الموجودة على المسرح والفلوس دى مش حقيقية متقلدة بس بتتفك بفلوس صحيحة يعنى الألف جنيه صحيحة وسليمة بـ 10 آلاف جنيه خمسات مقلدة ومعروفة بالكيت منها جزء للمطرب وجزء للمحل "معظم هذه الأمور أصبحت جزءا فى عالم الليل.. نشاط اقتصادى لا يعرفه البسطاء لأنهم غير قادرين على دخوله.. إنه حكر على الأثرياء من المصريين والعرب ولا تعرف الدولة عنه شيئا فهو نشاط لا يخضع للرقابة أو الضرائب. 

تقوم هذه التجارة على التفاخر بالمال بين رواد الملاهى الليلية، وتكون المحصلة وفق المكان ونوع الزبائن.. يجمع عدد من الأشخاص الأموال الملقاة على الأرض بطريقة سريعة ومنظمة قبل وضعها فى صندوق خشبى.. يتكرر الأمر بصورة أكثر صخبًا.. تشتعل روح المبارزة بين رواد الملاهى، وهم من جنسيات مختلفة عقب الإعلان عن فقرة راقصة مشهورة "ببدلة رقص مثيرة وغير قانونية، كما نص تصريح عملها ورخصتها.. تأتى الراقصات بحركات مثيرة وعند تراشق الأموال من أحد الزبائن فى إشارة للرقص أمامه تتوجه الراقصة وترقص فوق طاولته أو بجواره مهما كان موقعة داخل الصالة، وفى المقابل يصعد عدد من رواد الملاهى على المسرح ويشاركن الراقصة الرقص ليتم رشقها بمزيد من الأموال من مرافقين للراقص معها.. تستمر تلك الأفعال وسط غياب أمنى واضح، بل وتطور الأمر إلى أن الفتيات المرتديات ملابس مثيرة يرقصن ويثيرن الغرائز والشهوات باستخدام أجزاء حساسة من أجسادهن مع تحريض رواد المنشأة على الفسق ولا مانع من أن يقوم أحد رواد الأماكن بالرقص مع "الريكلام"، مقابل مبالغ تتراوح بين 150 و400 جنيه للفتاة، حسب مظهرها وشكلها، والتى تجلس من الساعة الواحدة حتى الثامنة صباحا. 

ويتراوح حجم الأموال التى تنفق فى الليلة الواحدة بين 50 و500 ألف جنيه، فكلما كانت الأماكن أقل درجة انخفضت نسبة الحصيلة والعكس صحيح .

هناك رصدنا شواذًا جنسيًا يقومون بنفس أفعال الفتيات، الأمر الذى يزيد "الطينة بلة"، بل يزيده اشمئزازا، والغريب أن بين الرواد من يحادثهم، وقد يصطحبهم إلى مساكنهم خلال زيارتهم إلى مصر. 

وعن المخدرات حدث ولا حرج فقد شاهدنا عددا من رواد الملاهى يتعاطون المخدرات بجانب الخمور علنا وجهرًا عن طريق لف الحشيش المخلوط بتبغ السجائر وتزداد المشاهد سخونة، كلما تقدم الوقت إلى أن يصل الثامنة صباحًا، وهذا تجاوز لمواعيد السهر القانونية.

Youm7.com News

Freemasons الماسونيه

BBCArabic.com | الرئيسية

Masrawy News أخبار مصر السياسية